لأنك ربيع الحياة وروح شبابها
لأنك نسائم الصباح وابتسامات الندى
لأنك صديقي وأخي وروحي وحبيبي
لأنك القلب والحب يا رامي
لأنك العز والفخر والقدسية التي لا تنتهي
لأن في عينيك عصافيرالخليل
وشمس حيفا وقبسات الجليل
لأنك رحلت من منطار طفولتنا التي لا زالت تناديك .. .عد
عد إلى رمل المنطار يا رامي
عد إلى همس الصباح وشمس الظهيرة وتفاصيل الطريق
عد فإن عروق دمائنا تشتاق وجهك
الذي يحمل تضاريس النبوة
ونور الملائكية
عد فإن العيون تنتظر
و القلوب تنتظر والروح تنتظر
كأنك ترحل كل يوم ولا تزال عيوننا ندية ثكلى
بالأمس نبكيك يا رامي
واليوم نبكيك يا رامي
والدهر ملء الدهر يا رامي
سنقضيه حزناً عليك
ابن عمك / أسامة إبراهيم سعد